لعبت الثورة المعلوماتية دورًا إيجابيًا ، وحققت الكثير من الإنجاز على صعيد الفرد والأسرة والمجتمع في ظل جائحة كورونا وما بعدها . بيد أنه لا يمكن النظر لهذه الثورة المعلوماتية من جانب واحد فقط، بل وجب على الباحثين والعلماء دراسة هذا الموضوع من مختلف جوانبه و بكل آثاره الإيجابية والسلبية . حيث تزايد بشكل كبير عدد رواد هذا العالم الرقمي من الأفراد بجميع أعمارهم وثقافاتهم ، وبات التحول الرقمي يشكل أحد أهم المقومات الأساسية للمجتمعات الحديثة . بل أصبحت تحصل على جل معلوماتها من خلال وسائل الثورة المعلوماتية ، وهنا يكمن الخطر. إذ إن تكنولوجيا العصر الرقمي ليست خيرًا خالصًا للأسرة العربية، فهل تنبهت الجهات المسؤولة لهذه المخاطر السلبية للعصر الرقمي؟ وبماذا استعدت هذه الجهات من منظمات ومؤسسات وجمعيات لتساهم في الوقاية أو في العلاج من هذه الآثار ؟ ولأن الأسرة هي المكون الرئيس للمجتمع والذي يتأثر بعمق بالتقدم التقني ، فقد ظهر ذلك التحدي التكنولوجي على علاقاتها ، واختياراتها وتخطيطها لمستقبل أبنائها، وعليه كان لابد من جعل الرقمنة أداة لتجويد العلاقات والروابط الأسرية والاجتماعية وليس العكس. وقد فرض التحول الرقمي بعد جائحة كورونا نمطًا جديدًا للتعلم، والتعامل والحياة داخل الأسرة، وأصبح مؤثرًا في شريحة عريضة من الطلبة وآبائهم ،واستطاع هؤلاء المتأثرين بالنمط الجديد، التكيف والتفاعل السريع معه، كما فرض تحديات خطيرة كالإدمان الألكتروني عند أفراد الأسرة ، واختراق خصوصيتهم وغيرها من المشكلات المستحدثة ، ولذلك فإن إيجاد التوازن بين هذا التطور التكنولوجي الرقمي وما جبل عليه المجتمع من ثقافة وقيم وأسس هو أمر لا غنى عنه لحماية العلاقات والروابط الأسرية وصحة الأفراد والمجتمع . وعليه فإن كلية العلوم الاجتماعية والإعلام بجامعة جدة بالتعاون مع كرسي الأمير خالد الفيصل للقدوة الحسنة تدعو الباحثين والمتخصصين والمؤثرين في جميع المجالات المرتبطة بأمن وسلامة وصحة الأسرة والمجتمع والعالم الرقمي للمشاركة بتقديم الأوراق البحثية و ورش العمل التطبيقية والندوات المباشرة من خلال المؤتمر العلمي العربي الأول لحماية وتمكين الأسرة ( الأسرة والتحول الرقمي -فرص وتحديات
الأسرة والتحول الرقمي - فرص وتحديات
مدمج (حضوري - عن بعد)
كلية العلوم الاجتماعية والإعلام - كرسي الأمير خالد الفيصل للقدوة الحسنة بجامعة جدة
اللغة العربية
اللغة الانجليزية
1445 ذو القعدة 19-20
2024 مايو 27-28
انطلاقا من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، وتمثيلا لمقولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورائد الرؤية الطموحة عندما قال ( ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله) ولأن أهم ركائز الرؤية هي مجتمع حيوي، يسعى هذا المؤتمر إلى تحقيق أحد أهم جوانب الرؤية مستهدفا الأسرة اللبنة الأولى في المجتمع والتحول الرقمي الذي يعد جزءا لا يتجزأ من برنامج التحول الوطني أحد برامج رؤية 2030 وذلك من خلال إيجاد التوازن بين التطور التكنولوجي الرقمي ودوره في بناء الأسرة بناءً سليما ، وإلقاء الضوء على مظاهر التحول الرقمي بآثارها السلبية والإيجابية على الفرد والأسرة والمجتمع ، وإيجاد الحلول لتقويم وتفعيل التعامل السليم مع هذه الثورة المعلوماتية .
تحقيق مبدأ جودة الحياة للأسرة التي حددتها رؤية المملكة 2030 من خلال تفعيل الدور الإيجابي للتحول الرقمي والحد من مخاطره.
توجيه دور التحول الرقمي في بناء الأسرة والإسهام في الكشف عن أبرز مظاهرة الإيجابية والسلبية وتعزيز التوازن بين الثورة المعلوماتية والعلاقات الأسرية والروابط الاجتماعية.
إلقاء الضوء على مظاهر الإعلام الرقمي المختلفة وآثارها الإيجابية والسلبية على الفرد والمجتمع من خلال عرض أهم وآخر الدراسات العلمية والتجارب والممارسات الواقعية.
توضيح دور الإعلام الرقمي في تغيير قيم الأسرة العربية في ضوء المستجدات الطارئة
إثراء النقاش حول المسؤولية الاجتماعية للأسرة في تنمية الوعي الرقمي عند الأبناء
إلقاء الضوء على أهم جوانب الضعف الأسرية والا جتماعية والتي أبرزها التحول الرقمي السريع في المجتمعات
اقتراح استراتيجيات تساعد على الاستفادة من التحول الرقمي في تعزيز صحة ورفاهية الفرد والأسرة والمجتمع.
عرض لأهم الإنجازات والمبادرات من القطاعات الاكاديمية والبحثية والأمنية والاجتماعية الحكومية منها والأهلية في تعزيز الإيجابيات واحتواء العواقب السلبية للتحول الرقمي.
01 تأثير الإعلام الرقمي على منظومة القيم والعلاقات والخصوصية الأسرية في المجتمعات العربية.
02 التمكين الأسري المعلوماتي وتنمية الرقابة الذاتية عند الأباء.
03 التحديات والمخاطر المصاحبة للتحول الرقمي وسبل مواجهتها.
04 الدور الإيجابي للتحول الرقمي على مستوى الأسرة والمجتمع
05 الجهد المؤسسي في دعم الأسرة في ظل العولمة الرقمية
06 الآثار السلبية والإيجابية للتحول الرقمي على المستوى اللغوي عند الأبناء.